زيارة جديدة لمسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، سفين دزيي، إلى العاصمة الأميركية، جاءت محمّلة بملفات حساسة في مقدمتها الهجمات الأخيرة التي طالت شركات أميركية وأجنبية عاملة في قطاع النفط داخل الإقليم.

دزيي أوضح في تصريحات من أمام مبنى الكونغرس أن واشنطن تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في العراق مؤكداً أن زيارته تهدف إلى تعزيز التنسيق مع المشرعين الأميركيين ومواصلة الحوار الدائم حول الشراكة بين أربيل وواشنطن.

وتزامنت زيارة دزيي مع مطالبات أميركية لبغداد بمحاسبة المتورطين في استهداف منشآت الطاقة شمال البلاد وسط تنامي القلق في واشنطن من تصاعد نفوذ الميليشيات الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية، وهي مؤشرات قد تفتح فصلاً جديداً من التنسيق بين أربيل وواشنطن في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

تقرير: مهند الفلاحي