تعتزم الأمم المتحدة تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين في ظل ارتفاع غير مسبوق بأعداد النازحين الذين تجاوزوا 117 مليون شخص عالميا، نتيجة تصاعد النزاعات والحروب، وسط أزمة تمويل حادة وتسييس قوانين اللجوء وتراجع التزامات الدول المانحة، حيث فقدت المفوضية نحو 40 في المئة من ميزانيتها بعد خفض الدعم الأميركي، ما أدى إلى تسريح ربع موظفيها، وفي جنيف تبحث المنظمة تمويلا مبتكرا وحلولا طويلة الأمد، رغم إقرارها بأن الاستجابة الحالية لا تلبي الاحتياجات العالمية.

تقرير: تمام عبد الحميد