2025-07-07
واشنطن والدوحة محل أنظار العالم، حيث تجري في العاصمتين لقاءات ومحادثات ينتظر أن تسفر عن حل ولو مؤقت لكبرى قضايا الشرق الأوسط، حرب غزة.
في واشنطن، الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعول على قدرات الإدارة الأميركية في دفع المفاوضات مع حماس.
وفي الدوحة، وفد إسرائيلي يتفاوض مع الحركة بشروط صارمة غير قابلة للتنازل، بحسب تأكيد نتنياهو، الذي يريد استعادة الرهائن من دون وقف الحرب، وهو ما تتخوف منه حماس حتى لا تتحول الهدنة المقترحة إلى فخ ينهي وجودهم.
ترامب متفائل تجاه ما يحدث من حراك، ويبدي توقعا بالتوصل إلى اتفاق خلال أيام مقبلة.
العقبة أمام نجاح المحاولات تتمثل في رغبة حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وتقديم ضمانات لمنع عودة الحرب بعد الهدنة، واستعادة الأمم المتحدة دورها في توزيع المساعدات.
لكن بارقة أمل تلوح في الأفق، مع إشارة الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة إلى إيجابية الأجواء، على الرغم من تعديلات قدمتها حماس قد لا تشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، التي أشارت أيضا إلى استعداد ترامب لضمان عدم عودة القتال بعد انتهاء الهدنة.
تقرير: مينا مكرم