منذ عودته إلى البيت الأبيض، يستحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسات الهجرة التي يصفها بالمتراخية، مشيرا إلى خطرها على الأمن القومي.

الهجوم المسلح الذي نفذه اللاجئ الأفغاني رحمن الله لاكانوال قرب البيت الأبيض، وأسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحرس الوطني، أعاد ترامب للضغط باتجاه تشديد ضوابط الهجرة، بما في ذلك إيقاف طلبات اللجوء للأفغان وإمكانية إعادة التحقيق مع من منح حق اللجوء سابقًا.

رحمن الله لاكانوال وصل إلى الولايات المتحدة قبل أربع سنوات ضمن برنامج الهجرة للعاملين مع القوات الأميركية، لكنه ارتكب فعلًا إرهابيًا وفق القوانين الأميركية، وسيدفع الثمن على حد تعبير ترامب.

المدعية العامة الأميركية جنين بيرو وصفت الحادث بأنه تحدٍ مصيري للنظام والقوانين في العاصمة.

الهجوم سلط الضوء من جديد على عسكرة ترامب للمدن، ونشر الحرس الوطني في الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، بما فيها لوس أنجلوس وواشنطن وممفيس، ما أدى إلى دعاوى قضائية واحتجاجات من مسؤولين محليين اتهموا ترامب بالسعي إلى الاستبداد.

تقرير: تمام عبد الحميد