رسائل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوية وصاعقة، حيث وصفه بأنه «يتحدث بشكل جميل ثم يقصف الناس ليلا»، «ومع ذلك لم ينجح»، مشيرا إلى أنه لا يثق به.

وفي مقابلة مع الـ"بي بي سي"، قال ترامب "نجري محادثات رائعة مع بوتين، وكلما أعتقد أننا قريبون من إبرام اتفاق، يقوم بقصف مبنى في كييف".

أما مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فقالت إن دول الاتحاد الأوروبي تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.

من جهته، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بعد محادثات مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث، إن برلين وواشنطن ستتخذان قرارا بشأن إرسال منظومتي دفاع جوي من طراز باتريوت إلى كييف في غضون أيام أو أسابيع.

وأضاف بيستوريوس في واشنطن أن المحادثات ستستمر على مستوى العمل لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، مثل عدد القاذفات والصواريخ التي قد يشملها الاتفاق.

وانتقدت روسيا هذه الخطط واعتبرتها تهديدا خطيرا لأمنها القومي، ورفضت مخاوف حلف شمال الأطلسي من إمكانية مهاجمتها أحد أعضائه.

ولكن مع شعور المسؤولين الأوروبيين بالقلق من احتمال شن روسيا هجوما عليهم في المستقبل، واستعدادهم لتبعات تراجع أعداد القوات الأميركية، خففت ألمانيا من القيود التي يضعها الدستور على الديون، حتى يتسنى لها تلبية هدف الإنفاق العسكري الأساسي الجديد لحلف شمال الأطلسي.

تقرير: فادي زيدان