2025-04-19
في كل عام يقترب فيه عيد الفصح، تصبح مجسمات ملعب فريق برشلونة ونجومه المصنوعة من الشوكولاتة جزءًا من تقاليد الاحتفالات، لتُسعد عشاق الفريق حول العالم، فالمزج بين حب كرة القدم وحلاوة الشوكولاتة يبقى دائمًا خيارًا جميلًا لجعل العيد أكثر متعة وألذ.
ومع "موناس دي باسكوا" أو كعك عيد الفصح الإسباني، يعرض الشيف خواكيم إيوفيرا إبداعاته، بما في ذلك ملعب الكامب نو المصغر المصنوع بالكامل من الشوكولاتة، ونجوم كثر مثل لامين يامال، في المحل الشهير "بوشي Boci"".
وقال أحد صناع الحلوى: "لقد ساعدتنا الطريقة التي لعبوا بها - بمثل هذه الطاقة والفرح – حقاً في بيع الكثير من حلويات العيد والشوكولاتة، والعنوان واحد: برشلونة"، ومع اقتراب فرق النادي، الرجالية والنسائية، من نهاية الموسم بآمال كبيرة في التتويج والفوز بالألقاب، أصبحت هذه الروائع رمزاً للشغف والتقاليد، وقال أحدهم مازحاً: "إذا صمدت حتى النهائي، فسوف نملأها بالألقاب! صدقوني، سنملأها".
وتمثل المجسمات المصنوعة من الشوكولاتة الفاخرة، على اختلاف أشكالها، ليس فقط عشق الجماهير للبارسا، بل تُعد أيضاً لفتة مميزة من صناع فن الحلويات تضيف لمسة من الفرح والبهجة، تُنسيهم تعب التحضيرات لموسم الأعياد.
وفي مناسبات مثل عيد الفصح، تزداد رغبة الناس في تقديم هدايا مميزة وفريدة من نوعها، وبينما تُعتبر الشوكولاتة من أكثر الحلويات المحبوبة في هذه المناسبات، فإن الإبداع في تصميمها يجعلها أكثر تميزًا، مما يجعلها هدية مثالية لعشاق كرة القدم.
ومن الحب ما أُكل، فالشوكولاتة لها طعم خاص إذا ما اقترنت بألوان النادي الكاتالوني، ليستغل عشاقه فرصة العيد للتعبير عن عشقهم لفريقهم وهيامهم به.
تقرير: حذام عجيمي