تعادل الأهلي المصري وبورتو البرتغالي 4-4 في مباراتهما الأخيرة بكأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الإثنين، لكن كليهما سيتأهل إلى دور الستة عشر من المجموعة الأولى بعد تعادل إنتر ميامي وبالميراس.

وسجل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي ثلاثية، كما سجل محمد علي بن رمضان هدفًا لصالح أبطال مصر، لكن بورتو نجح في تقليص الفارق في كل مرة تقدم فيها الفريق.

وسجل المراهقان رودريجو مورا وويليام جوميز والبديل سامو أجيهوا وبيبي أهداف النادي البرتغالي، حيث تخلّى الفريقان تقريبًا عن الدفاع بحثًا عن أهداف قد تبقيهما على قيد الحياة في البطولة.

ولكن في النهاية، لم يكن التعادل كافيا لأي من الجانبين، وكان التعادل 2-2 بين إنتر وبالميراس في ميامي كافيا لإبطال كل الاحتمالات الأخرى.

قال أبو علي: "أنا حزين جدا، حزين جدا جدا. أشعر أنه كان ينبغي علينا تسجيل خمسة أو ستة أهداف في النهاية، فقد أُتيحت لنا الفرصة على الأقل للفوز بالمباراة وتسجيل بعض الأهداف".

دخل الفريقان المباراة التي أُقيمت في ظل حرارة خانقة على ملعب ميتلايف دون تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح في البطولة، لكنهما عوّضا ذلك في مباراة محمومة في بعض الأحيان.

أخذ الأهلي زمام المبادرة مبكرًا وحصل على مكافأته عندما منحه أبو علي التقدم في الدقيقة 15 بتسديدة رائعة في الزاوية البعيدة للمرمى.

وأدرك مورا، البالغ من العمر 18 عاما، التعادل بعد ثماني دقائق، بعد أن تخطّى دفاع الأهلي وتجاوز حارس المرمى محمد الشناوي قبل أن يسدد الكرة في الشباك.

وتعرض لاعب وسط مصر زيزو لعرقلة داخل منطقة الجزاء من جانب فابيو فييرا بعد تمريرة أبو علي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وأرسل الفلسطيني الكرة في اتجاه خاطئ إلى كلاوديو راموس ليضع الأهلي في المقدمة 2-1 مع نهاية الشوط الأول.

وبعد الاستراحة بثلاث دقائق، سجل الفريقان ثلاثة أهداف في ثلاث دقائق، ليتعادلا 3-3 في الدقيقة 53، حيث بدأ جوميز اللقاء بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى العليا من المرمى.

وأكمل أبو علي ثلاثيته بضربة رأس قوية من ركلة ركنية، لكن أجيهوا ردّ بنفس الطريقة على الفور في الطرف الآخر.

وأعاد بن رمضان الأهلي إلى المقدمة بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 64، وضغط الفريق المصري بقوة لتعزيز فارق الأهداف في حال جاءت النتيجة في ميامي لصالحه.

لكن الأهلي أهدر العديد من الفرص الذهبية، وضمن بيبي التعادل عندما سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك قائد الأهلي محمد الشناوي قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة.

قال المدير الفني للأهلي خوسيه ريفيرو: "أعتقد أن المباراة في الشوط الثاني لم تعد مباراة كرة قدم عادية".

كان عرضا رائعا للجماهير، على ما أعتقد، مع الكثير من الأهداف. لم تكن النتيجة التي كنا نطمح إليها، لأننا كنا نرغب في التأهل.