يتراجع النفوذ الفرنسي في غرب أفريقيا بعد انسحابها من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وسط تنامي العنف وصعود قوى دولية منافسة، وقد سلطت محاولة الانقلاب في بنين الضوء على هذا المشهد، حيث هاجمت مجموعة متمردة مقر الرئيس باتريس تالون قبل أن يتصدى لها الجيش البنيني بدعم غارات نيجيرية ومشاركة قوات فرنسية خاصة من قاعدة أبيدجان، ما يعكس سعي باريس للحفاظ على موطئ قدم استراتيجي والتوجه نحو دول ساحلية أكثر استقرارا، بينما أكد تالون أن الوضع تحت السيطرة.

تقرير: فؤاد مشيك