غادرت ماريا كورينا ماتشادو فنزويلا بعملية سرية بعد عام من المطاردة والمنع من السفر، إذ تنكرت ليلا وغادرت كاراكاس عبر عشرة حواجز عسكرية قبل الوصول إلى قرية ساحلية ومنها بقارب صغير عبرت البحر الكاريبي نحو جزيرة كوراساو، ثم تابعت برحلة جوية غير مُعلنة إلى أوسلو، حيث وصلت متأخرة عن حفل نوبل الذي تسلمته ابنتها أولا، وظهرت لاحقا أمام مؤيديها، لتفتح عملية الهروب فصلا جديدا في صراع المعارضة مع نظام نيكولاس مادورو.

تقرير: طوني منصور