2025-06-09
لقي ما لا يقل عن 15 شخصا حتفهم في تصادم حافلة تحمل طلابا بحافلة صغيرة على طريق سريع في شمال ماليزيا قرب الحدود مع تايلاند، في أسوأ حادث من هذا النوع منذ أكثر من عقد على شوارع البلاد.
وكانت الحافلة تحمل طلابا من جامعة سلطان إدريس للتربية إلى حرمهم في شمال كوالالمبور، عندما تصادمت مع الحافلة الصغيرة عند الساعة الواحدة من فجر الاثنين على طريق سريع قرب مدينة غريك، قرب الحدود مع تايلاند.
ولقي 13 شخصا مصرعهم فورا فيما فارق آخران الحياة في المستشفى، وأُصيب 33 شخصا بينهم سبعة في حالة حرجة، وفقا لبيان من هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيراك.
ومن بين الضحايا 14 طالبا فيما الضحية الخامسة عشرة هي أحد مرافقيهم، وكان عمر أغلب الضحايا يتراوح بين 21 و23 عاما.
وأوضح المصدر ذاته أن "الحافلة انقلبت والحافلة الصغيرة هوت في حفرة"، وصرح حسام نورالدين قائد شرطة ولاية بيراك "يبدو أن الحافلة خرجت عن السيطرة، واصطدمت بالحافلة الصغيرة من الخلف".
وكشف عن بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان الحادث "ناجما عن إهمال بشري أو عن مشكلة فنية"، فيما تشهد شوارع ماليزيا معدلا عاليا من الحوادث المرورية، وذكرت صحيفة "ذي ستار" في آذار أن ضحية تسقط على الطرق الماليزية كل ساعتين.