2025-10-25
حراك دبلوماسي أكثر من عادي تقوم به الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، سعياً لضمان خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.
واليوم حطّ وزير الخارجية ماركو روبيو في مركز التنسيق العسكري المدني في كريات غات في إسرائيل، ومن هناك أكد أن دولاً عدة اقترحت المشاركة في قوّة الأمن الدولية في غزة، مشدداً على أنه يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها.
توازياً، كانت القاهرة تحتضن اجتماع الفصائل الفلسطينية التي خرجت في بيان مشترك أكدت فيه على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط، وإنشاء لجنة دولية تُشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع.
ولعل النقطة الأبرز كانت دعوة المشاركين إلى عقد اجتماع عاجل لكل القوى الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة وتفعيل عمل منظمة التحرير الفلسطينية "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ومع كل الخلافات بين حماس وفتح تحديداً، آخرها ما حدث من إعدامات في قطاع غزة مع وقف إطلاق النار، هل البيان المشترك اليوم قادر على رأب الصدع داخل البيت الفلسطيني؟
للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:
من إسطنبول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية د. مأمون أبو عامر.
من القاهرة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس د. جهاد الحرازين.
من القاهرة مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية سمير غطاس.