بين ملف الهجرة، وسباق التسلح، وصعود الرموز الفلسطينية في الغرب، تتنوع عناوين المشهد الأوروبي في مرحلة انتقالية دقيقة.

نبدأ من لندن وباريس، حيث دخلت اتفاقية إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا حيز التنفيذ، وسط مباركة أوروبية واسعة اعتبرها مراقبون عاملاً أساسياً يعزز فرص نجاحها، في وقت تتزايد فيه الضغوط على العواصم الأوروبية لإيجاد حلول جماعية لموجات الهجرة غير النظامية.

ونتجه إلى وارسو، حيث يتكرس التسلح كهاجس رئيسي للدول الأوروبية في مرحلة ما بعد الاعتماد على الولايات المتحدة، إذ تبرز بولندا في مقدمة هذا السباق بزيادة قدراتها العسكرية عدةً وعديداً، ما يعكس تحولات عميقة في أولويات الأمن والدفاع داخل القارة.

أما في العواصم الغربية، فقد باتت الكوفية الفلسطينية تظهر بشكل متكرر في غالبية الفعاليات الاحتجاجية والمطلبية، من ساحات الجامعات إلى الشوارع، لترمز إلى تضامن شعبي متنامٍ مع القضية الفلسطينية، ولتتحول إلى أيقونة تعبيرية تتجاوز حدود الشرق الأوسط.

وللتحليل المعمق لهذه الملفات، يستضيف الزميل محمد شبارو في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا" الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والعلاقات السياسية في الاستوديو، ومن لندن نيك هارفي، وزير الدفاع البريطاني الأسبق وعضو حركة "أوروبا موحدة"، والدكتور سعيد السالمي، أستاذ الجيو سياسة في جامعة بيزانسون من باريس.