عشية القمة التاريخية المرتقبة في ألاسكا، يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمالية فشلها عند 25% فقط، في وقت يترقب فيه الأوروبيون ما إذا كان سيلتزم بوعوده بعدم المساس بالأراضي الأوكرانية، وانتزاع وقف لإطلاق النار مع ضمانات أمنية واضحة، وألا يمنح محاوره الروسي فلاديمير بوتين أي مساحة للمناورة أو العبث بالاتفاقات المحتملة.

هذه القمة التي تحمل أبعاداً سياسية وأمنية بالغة الأهمية، تمثل اختباراً لمصداقية واشنطن أمام حلفائها، وقدرتها على موازنة المصالح مع موسكو دون الإضرار بالموقف الأوروبي والأوكراني.

ولتحليل هذا الملف المصيري، ينضم إلى الزميل كمال علواني في حلقة الليلة من "نافذة أوروبا" كل من الدكتور محمد علوش، الباحث في العلاقات الدولية، ومن لندن كريس دويل، رئيس مركز مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، ومن بروكسل وردة غانم، الإعلامية والباحثة في الشؤون الأوروبية والدولية.