2025-08-06
في حلقة جديدة من نافذة أوروبا، نسلّط الضوء على تحولات مهمة تؤثر على مستقبل السياسة الأوروبية بدءًا من صعود التيار اليميني في بولندا، مرورًا بالضغط الداخلي في ألمانيا حول حرب غزة، وصولًا إلى تحركات دولية بين الهند وروسيا والغرب.
يثير تولي كارول ناوروكي، الرئيس البولندي الجديد المحسوب على اليمين الشعبوي، تساؤلات واسعة داخل أوروبا بشأن توجهات بلاده في المرحلة المقبلة، خصوصًا فيما يتعلق بالتزامها بسيادة القانون واستقلال القضاء والعلاقة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهي قضايا كانت محور توتر سابق مع بروكسل.
وفي ألمانيا، دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم حكومة المستشار فريدريش ميرز إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل بسبب استمرار العمليات العسكرية في غزة، مشيرًا إلى ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.
وفي موسكو، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد ترامب أن المحادثات حققت "تقدماً كبيراً".
في دلهي، أدلى مسؤول بالخارجية الهندية بتصريحات قوية رداً على تحذيرات حلف الناتو من فرض عقوبات ثانوية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وصف هذا التحذير بأنه يعكس "ازدواجية المعايير"، مؤكدًا أن الهند تتصرف بناءً على مصالحها الوطنية وظروف السوق العالمية.
لتحليل هذه القضايا، يستضيف محمد شبارو في الاستديو الكاتب والمحلل السياسي محمد قواص، ومن بروكسل الباحثة المختصة في الشؤون الأوروبية والأطلسية هالة الساحلي.