2025-06-26
نهاية مايو الماضي، نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر سورية وغربية واستخباراتية، أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأنه جرت لقاءات وجهًا لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية بين الجانبين.
وسبق ذلك، وفي الشهر نفسه، تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع عن وجود محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.
هذه الإشارات، مع ما رافقها من نفي خجول لاتصالات مباشرة، لاقاها مؤكدًا رئيسُ مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانِغبي، خلال جلسة استماع مغلقة أمام لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست".
وبحسب الخبر الذي كشفته صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، فإن هانِغبي قال للجنة الكنيست إنه شخصيًا يُشرف على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين الدولتين، وأن هناك اتصالًا حكوميًا شاملًا ومباشرًا ويوميًا بين الجانبين حول ملفات أمنية وسياسية مشتركة.
على مرّ العقود الماضية، كانت هناك محاولات لجمع سوريا وإسرائيل ضمن اتفاقية سلام واحدة، وبحسب مؤرخي تلك المرحلة، فإن بعضها قطع شوطًا كبيرًا، لا سيما في عهد إسحق رابين، وبعد اغتياله دار النقاش حول ما سُمي "وديعة رابين".
اليوم، الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط تغيّرت ومرشحة لمزيد من التغيير، فهل تكون البداية من سوريا؟
لتحليل ما ورد في التقرير، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:
من دمشق، خالد خليل، خبير في العلاقات السورية الإسرائيلية
من القدس، أنس عرقوب، صحفي مختص في الشؤون الإسرائيلية
من واشنطن، ميشال غندور، صحفي مختص في السياسة الخارجية الأميركية