تتوالى الأخبار التي تعكس انفتاحاً غربياً باتجاه دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد. وعلى الرغم من أن هذا الانفتاح لا يزال خجولاً ومشروطاً بلائحة طويلة، فإن الرئيس الحالي للبلاد، أحمد الشرع، يراهن على الحد من هذه العقوبات وصولاً إلى إزالتها بالكامل. وهو، في هذا الإطار، وجّه رسائل إلى الدول المعنية، مستعيناً بالمقابلات الصحفية التي تجريها معه وسائل الإعلام الغربية، وكان آخرها صحيفة "نيويورك تايمز".

آمال الشرع في تحقيق خرق نوعي في العلاقات مع المجتمع الدولي مرهونة بلائحة طويلة من الشروط، ومن المؤكد أنه لا يمكن تحقيقها في فترة قصيرة.

في المقابل، يظهر أن سوريا عادت لتستعيد زخم علاقاتها مع العالم العربي. والزيارات التي قام بها الشرع إلى دول الخليج العربي، أو استقباله في قصر الشعب لمسؤولين عرب، تُرجمت في نهاية المطاف بتوجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد.

تقديم: زينة جمّول