العالم يعزي برحيل "بابا الشعب والمهمشين" البابا فرنسيس، أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من خارج أوروبا منذ القرن الثامن، إبان عهد البابا غريغوريوس الثالث ذي الأصول السورية، مسيرة غير تقليدية تركها البابا بعهد اتسم بشكل عام بالتوتر، وربما الانقسام، على خلفية سعيه لإصلاح المؤسسة العريقة، زعماء العالم، المنظمات، المؤسسات.
أغلبها عزى برحيل البابا فرنسيس، في وقت نعى فيه شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب بابا الفاتيكان، قائلًا إن الراحل سخر حياته في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
نناقش في هذه الحلقة الخاصة، التحولات التي أحدثها البابا فرنسيس داخل الكنيسة الكاثوليكية، الفروقات بينه وبين أسلافه، إضافة إلى مستقبل الكنيسة بعد رحيله.
تقديم: أيمن إبراهيم