منذ عام ألفين وتسعة، تحاول دول مجموعة بريكس الرئيسية، وخصوصا الصين وروسيا، الوصول إلى ما يمكن تسميته بكسر الهيمنة الغربية.

لا نعرف ما الذي حققته في هذا الخصوص حتى الآن، لكن قمة هذا العام المنعقدة في البرازيل، يغيب عنها الرئيسان الصيني والروسي.

توسعت بريكس، وهي الآن تضم عشر دول: الصين، روسيا، البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا — وهي بمثابة دول مؤسسة، وخلال العام الفائت والحالي انضمت مصر، وإثيوبيا، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، في حين تتمهل السعودية للذهاب والانضواء رسميا في هذه المجموعة.

اللافت في الأمر أن دولا في المجموعة، كالصين والهند، لا تربطهما علاقة إيجابية، بل هناك مصالح متضاربة، والأمر ربما ينطبق على مصر وإثيوبيا.

لكن، الاجتماعات قائمة في هذه المجموعة التي هددها ترامب إذا ما استغنت عن الدولار.

فما السبيل الفعلي لمواجهة ما تعده بريكس الهيمنة الغربية؟ هل تستطيع بواقعها الحالي؟

وكيف ينظر إليها غربيا؟ هل انتهى القطب الواحد كما أكد بوتين مؤخرا؟ أم أن هذه أمنيات ليس أكثر؟

لمناقشة هذا الموضوع، استضاف أيمن إبراهيم في برنامج "بالتفصيل" مجموعة من الضيوف، وهم:

من بيروت، علي محمود ريا، خبير في الشؤون الآسيوية

من باريس، كميل ساري، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية بجامعة السوربون

من عمان، مازن أرشيد، خبير في الاقتصاد الدولي