استضاف الأردن لقاءً ثلاثياً للبحث في الأزمة السورية وتعزيز وقف إطلاق النار في جنوب البلاد وتحديداً محافظة السويداء.

وبحسب البيان الختامي المشترك للاجتماع الذي ضم وزيرَي خارجية الأردن أيمن الصفدي وسوريا أسعد الشيباني إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك، فقد جرى الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل ثلاثية سورية-أردنية-أميركية تستهدف إسناد الحكومة السورية في جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة.

هذا إلى جانب إجراء تحقيقات شاملة ومحاسبة جميع مرتكبي الجرائم والانتهاكات في السويداء، وأعربت دمشق عن استعدادها للتعاون مع هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة وإشراكها في عملية التحقيق.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن قلقه من أعمال العنف في السويداء، داعياً السلطات إلى حماية السوريين بمختلف انتماءاتهم العرقية والدينية، وطالب المجلس بتطبيق القرار الدولي رقم 2254 الذي يدعو جميع الأطراف إلى التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية.

وبين الحدثين كان لقاء مهم جمع العاهل الأردني عبدالله الثاني بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نيوم.

الولايات المتحدة انخرطت في الشأن السوري بشكل فعال منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد عندما التقت المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف الرئيس السوري أحمد الشرع ووصفتْه بأنه براغماتي.

وعندما تخيط واشنطن خرائط المنطقة، فإن سوريا في صلب المعادلات الجديدة.

للتحليل والنقاش يستضيف أيمن إبراهيم:

من واشنطن المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية ماثيو بارت ليت

من إدلب عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الشمال كمال عبدو

من عمان الخبير في الشأن الإقليمي نبيل العتوم.