2025-05-03
أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية، مايك والتز.
لم يعد مستشاراً للأمن القومي في أميركا بعد إقالته، لكنه في الوقت نفسه لم يخرج تماماً من الإدارة الأمريكية الحالية، لأنه بات سفيراً لدى الأمم المتحدة.
قرار كانت تترقبه وسائل إعلام أميركية، خصوصاً بعد فضيحة تطبيق سيغنال قبل نحو شهرين، والتي كان والتز أبرز المتورطين فيها.
لكن الحديث اليوم لم يعد مرتبطاً بفضيحة التطبيق فحسب، بل يرتكز أكثر على جناحين داخل إدارة ترامب.
أما الجناح الأول فيمثله مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يفضل الدبلوماسية مع إيران، في حين كان يمثل والتز الجناح الثاني، الذي يفضل الخيارات العسكرية ضد إيران.
قرار الإقالة تزامن مع تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين واشنطن وطهران، والتي كانت مقررة في روما.
فهل من رابط؟
وما أبعاد إقالة ترامب لمستشاره؟
هل الجناح المتمثل بوتيكوف وفانس سيتصدران مشهد الدبلوماسية الأميركية؟
من يؤيد إقالة والتز، ومن يعارضها داخل أروقة السياسة الأميركية؟
وهل يبدأ مسلسل الإقالات والاستقالات كما تتوقع وسائل الإعلام؟
تقديم: زينة جمّول