تمّ لترامب ما أراد في النهاية ووقعت أوكرانيا اتفاق المعادن، وبات بإمكانه الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية. مشروع الاتفاق الذي كان منذ أسابيع محور توتر بين كييف وواشنطن، التي يعتبر دعمها لأوكرانيا حيويًا، كان من المفترض توقيع صيغة سابقة له خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض نهاية فبراير الماضي، إلا أنّ مشادته غير المسبوقة مع نظيره الأميركي أمام الكاميرات أدت إلى مغادرته من دون التوقيع. الصيغة الجديدة للاتفاق تعتبرها كييف اليوم منصفة وعادلة، فماذا تتضمن؟ وكيف ستستفيد منها أوكرانيا؟ وما موقف موسكو من الاتفاق؟ والأهم من هذا وذاك، هل ينهي اتفاق المعادن الحرب الروسية الأوكرانية؟
تقديم: أيمن إبراهيم