الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، رغم المساعي الأميركية لوقفها.
تقول موسكو، على لسان وزير خارجيتها، إن الاعتراف الدولي بضم روسيا خمس مناطق أوكرانية، من بينها شبه جزيرة القرم، يعد شرطاً أساسياً لأي محادثات سلام محتملة.
شرط يتزامن مع طرح أميركي متكرر بإمكانية أن تكون القرم هي الحل.
هذا ما تبدو عليه التصريحات الأميركية الحالية، رغم أن ترامب نفسه دافع سابقاً، وتحديداً في ولايته الأولى، عن أوكرانية القرم.
التطور الأبرز الآن هو ما قاله ترامب، إنه يعتقد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم.
فهل ما تحدث به ترامب هو قناعة أوكرانية تشكلت، أم رغبة أميركية ومنهج لخطة تسير عليها واشنطن؟
هل روسيا ستقبل بذلك، أم إنها تريد المزيد؟
ما التنازلات المطلوبة في هذه المرحلة من كلا الطرفين؟
وما فرص نجاح المساعي الأميركية؟
وكيف سينعكس الانسحاب الأميركي، لو حصل، على الملف برمته؟
تقرير: أيمن إبراهيم