لقاء خاص مع د. هنكَاو أنور شيخاني، الموسيقي والباحث الأكاديمي، الذي يمتلك آلاف المجلدات الموسيقية في مكتبته، نتعرف فيه على مسار حياته وفلسفته الموسيقية.

يتحدث شيخاني عن معنى اسمه الذي يدل على "الخطوة"، ويكشف عن تجربته الفريدة مع اللغة العربية، إذ كانت بداياته التعليمية بالكوردية، لكنه تشجع لاحقاً على تعلم العربية، وكتب رسالة الماجستير والدكتوراة بها.

ويستعرض وضع الموسيقى الكوردية في كوردستان، ويربط بين تباطؤ التطور الفني وحرب داعش، إضافة للوضع الاقتصادي الذي قلل الدعم المالي للمؤسسات الثقافية والفنية. رغم ذلك، يرى في هذا الواقع فرصة، حيث اضطر الفنانون للبحث عن منافذ جديدة مثل العروض الحية، المطاعم، الأماكن السياحية، ووسائل التواصل الاجتماعي، ليبقى الأصيل ويختفي المزيف.

يشدد شيخاني على أهمية المهرجانات الفنية لإبراز المواهب الجديدة وتنمية الحركة الثقافية، موضحاً أن الأصيل ليس بالضرورة كل ما هو قديم، بل قد يكون انعكاساً لمرحلة زمنية معينة، وأن المحرك الأساسي للتغييرات هو الاقتصاد الذي يحدد الذوق العام ويؤثر على كل شيء.