2025-10-22
حلقة اليوم من "شمس كوم" تركز على دور السوشيال ميديا في الانتخابات العراقية، من تصدر تيك توك المشهد الانتخابي، وصولا إلى سخرية العراقيين من الوعود الكاذبة، وانتهاءً بفيديو أثار الغضب يظهر استدراج طلاب لمقابلة وزير وتحويل اللقاء إلى حملة انتخابية.
نبدأ من السوشيال ميديا والانتخابات، حيث كشف تقرير لمركز الإعلام الرقمي في العراق أن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ارتفع بشكل ملحوظ هذا العام، وتحولت هذه المنصات إلى مساحات انتخابية مفتوحة، يتنافس فيها المرشحون على الوصول إلى الجمهور. وتتصدر تيك توك المشهد، بعد أن أضافت أكثر من مليوني مستخدم جديد ليصبح إجمالي المستخدمين نحو 34 مليونا، أي ما يعادل 73.8% من السكان، ما يعكس حجم الوصول والتأثير الكبير لهذه المنصة في الانتخابات.
ومن التأثير إلى السخرية، فقد تحولت بعض الحسابات على السوشيال ميديا إلى صفحات تنتقد الحملات الانتخابية وتسلط الضوء على الوعود الانتخابية الكاذبة. تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديوهات ساخرة توضح ازدواجية المرشحين بين وعودهم قبل الانتخابات ومدى تنفيذها بعد الفوز، في مشهد يعكس استياء المواطنين من الحملات الزائفة.
ونختم بـ فيديو أثار غضب الطلاب، حيث تم استدعاء مجموعة من طلاب الجامعات رسميا لمقابلة وزير، وعند وصولهم اكتشفوا أن اللقاء لم يكن سوى حملة انتخابية مزيفة، تضم مرشحا وكاميرات ومنصة دعائية. الطلاب صُدموا ورفضوا أن يكونوا أداة دعائية في لعبة سياسية لم يُستشاروا فيها.