حلقة اليوم من "شمس كوم" تكشف مفارقات لافتة بين الجريمة والسياسة والتكنولوجيا، حيث تتقاطع قصص فردية مع قضايا رأي عام تتفاعل عالميًا.

نبدأ من إيران، مع قصة كلثوم أكبري، المرأة التي تحولت إلى واحدة من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بقتل 11 زوجًا خلال 22 سنة.

أكبري، التي تزوجت 11 مرة، استخدمت أساليب مختلفة لتصفية أزواجها، من بينها تسميم أدوية السكري والمنشطات، وأحيانًا الخنق، ما جعل الوفاة تبدو طبيعية.

لكن شكوك ابن أحد الضحايا دفعت بالتحقيقات لكشف سلسلة من الجرائم التي اعترفت بها أكبري، وتشمل 11 جريمة قتل ومحاولة قتل إضافية.

النيابة تطالب بإعدامها، بينما يصر فريق الدفاع على إخضاعها لفحص نفسي. القصة أصبحت حديث وسائل الإعلام ومنصات التواصل داخل إيران وخارجها.

ونتجه إلى البرازيل، حيث ستُعقد قمة المناخ العالمية COP30 في نوفمبر القادم، لكن الغائب الأبرز سيكون رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين.

الرئيس أعلن اعتذاره عن الحضور بسبب التكاليف المرتفعة للإقامة، التي فاقت قدرة ميزانية الرئاسة، حيث تجاوزت أسعار بعض الفنادق حاجز الـ1000 دولار لليلة الواحدة.

وفي تصريح ساخر، قال إنه قد يضطر للنوم في العراء، في إشارة إلى سياسة التقشف التي تنتهجها بلاده لمواجهة العجز المالي المتفاقم.

وأخيرًا إلى إنستغرام، الذي كشف مجددًا عن حدود الخصوصية الرقمية، إذ لا يرسل إشعارات للمستخدمين عند التقاط صور شاشة (سكرين شوت) للقصص أو المنشورات أو مقاطع الريلز.

الاستثناء الوحيد هو الرسائل المؤقتة في "وضع الاختفاء"، حيث يُخطر الطرف الآخر حال التقاط سكرين شوت.

وتنصح المنصة باستخدام أدوات الخصوصية المتاحة للتحكم في من يرى المحتوى، في ظل استمرار الجدل حول الحماية الرقمية للمستخدمين.