من استهداف المعارضين إلى محاولات الاغتيال على أراضٍ أوروبية وأميركية، إيران تُتهم بتنفيذ عمليات لا تنفذها إلا شبكات الظل.

اتهام غير مسبوق جاء هذه المرة بصوت جماعي، إحدى عشرة دولة، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، تتهم إيران بتنفيذ سياسة ممنهجة من الاغتيالات والخطف والترهيب لمعارضيها خارج حدودها.

وبحسب بيان مشترك، فإن إيران لم تعد تتحرك وحدها، بل باتت تعتمد على منظمات إجرامية دولية لتنفيذ مهامها، من تتبع معارضين إلى تهديد صحفيين، واستهداف مواطنين يهود ومسؤولين سابقين.

في بريطانيا، كشف تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات والأمن عن أكثر من خمس عشرة محاولة اختطاف أو اغتيال منذ عام 2022 فقط.

تقرير وصف مستوى التهديد الإيراني بأنه ارتفع بشكل كبير ويجب التعامل معه كأولوية أمنية.

وفي هولندا، أعلنت السلطات إحباط مخطط لاغتيال معارض إيراني مقيم، كان من المفترض أن يُنفذ هذا العام.

إيران رفضت هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اعتبرها لا أساس لها من الصحة، واصفًا البيان بأنه محاولة لصرف الأنظار عن الحرب في غزة، والتي وصفها بالإبادة الجماعية.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد وجهت عام 2023 اتهامات إلى ثلاثة أعضاء في عصابة أوروبية، قالت إنهم تورطوا في مؤامرة إيرانية لاغتيال صحفي معارض يعيش في الولايات المتحدة.

تقرير: لافا أسعد