2025-05-10
تطور هو الأخطر منذ عقود، تنزلق الهند وباكستان مجددا إلى حافة الحرب، مع تبادل الضربات العسكرية العنيفة. مدينة سريناغار في قسم كشمير الهندي كانت ساحة للانفجارات، إلى جانب مدينة جامو وأمريتسار في البنجاب، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية وسط تقارير عن إسقاط مسيّرات باكستانية.
فجر السبت، تعلن إسلام آباد إطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم البنيان المرصوص، ردا على هجوم صاروخي هندي استهدف قواعد جوية باكستانية. العملية الباكستانية أسفرت بحسب الجيش، عن تدمير منشآت عسكرية هندية حساسة، من بينها مخزن صواريخ براهموس في بياس وقاعدتا باثانكوت وأودامبور الجويتان.
في المقابل، تقول نيودلهي إنها ردت بالشكل المناسب، متهمة باكستان بتنفيذ توغلات جوية واسعة واستخدام مئات الطائرات المسيّرة لاختبار دفاعاتها، اتهام يأتي بعد اجتماع أمني لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين لتقييم التوترات المتصاعدة.
وفي مشهد مقلق، دعت القوات الباكستانية المدنيين للبقاء في منازلهم، بينما أغلقت الولايات المتحدة تحركات بعثتها الدبلوماسية في إسلام آباد. وسط هذا التصعيد المتسارع، عرضت الولايات المتحدة الوساطة، فيما دعت مجموعة السبع إلى خفض فوري للتصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، الصين من جانبها عبّرت عن قلق عميق، مشجعة على العودة للحلول السلمية.
وفي ظل تبادل الضربات وتحليق المسيّرات، يبدو إقليم كشمير بشطريه على شفا انفجار، ما لم تتحرك الأطراف الدولية بشكل حاسم لنزع فتيل الأزمة.
تقرير: علي الموسوي