التقى الرئيس مسعود بارزاني، في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بعدد من الشخصيات السياسية من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM).

وضمّ الوفد الزائر كلاً من: السيد أحمد ترك، السيدة ليلى زانا، السيد سري سَكِك، السيد تونجر باكيرخان (الرئيس المشترك لحزب DEM)، السيدة جَغدم قِلِجغون أوجار (الرئيسة المشتركة للأقاليم الديمقراطية)، السيدة ميرال دانيش بشتاش (عضوة البرلمان عن حزب DEM)، والسيد بردان أوزتورك (المسؤول عن العلاقات الخارجية في الحزب).

خلال اللقاء، عبّر الوفد عن تقديره للدور القومي والاستراتيجي الذي يؤديه الرئيس بارزاني في دعم عملية السلام في تركيا. كما نقلوا رسالة من زعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان، تضمّنت دعوةً للرئيس بارزاني لزيارته.

وأكد الرئيس مسعود بارزاني أن عملية السلام تتطلب الصبر من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن "عشر سنوات من الحوار أفضل من دقيقة حرب".

وأوضح أن المشاكل لا تُحلّ بالقتال والعنف، بل من خلال النضال السياسي، والحوار، والدبلوماسية. وشدد على أنه لا يدّخر جهداً في سبيل إنجاح عملية السلام.

وأشار الرئيس بارزاني إلى أنه سيقوم بزيارة السيد أوجلان عندما تتوفر الظروف المناسبة، داعياً جميع القوى الكردستانية إلى دعم مسار السلام في تركيا.