2025-07-18
كدمة على يد ترامب تشعل التكهنات، والبيت الأبيض يخرج عن صمته.
بين مساحيق التجميل والتقارير الطبية: ما الذي يخفيه مظهر الرئيس؟
لم تكن مجرد كدمة عادية.
فصورة يد ترامب اجتاحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل، مثيرة زوبعة من التساؤلات:
هل يعاني الرئيس الأميركي من مشاكل صحية خطيرة؟ ولماذا يحاول فريقه التغطية على الأمر بهذه الطريقة؟
في البداية، سارع المقربون منه إلى التخفيف من وقع المشهد، مشيرين إلى أن الأمر قد يكون نتيجة فحص دم روتيني، أو حتى لدغة حشرة.
لكن التكتم اللافت، ومحاولات الإخفاء، دفعت بالموضوع إلى واجهة الاهتمام العام، وأجبرت البيت الأبيض على الرد.
الطبيب مات هاينز، المختص بالطب الداخلي في توكسون بولاية أريزونا، أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن ما ظهر على يد ترامب هو على الأرجح نتيجة قصور وريدي مزمن، وهي حالة طبية شائعة بين كبار السن، تحدث عندما تضعف الصمامات الصغيرة داخل الأوردة، ما يؤدي إلى تجمع الدم وتكوّن كدمات، وخاصة في الأطراف.
منذ سنوات، يحافظ ترامب على نمط ثابت في التعامل مع ملفه الصحي: كثير من الاستعراض، وقليل من التفاصيل الدقيقة.
ففي عام 2018، أعلن بفخر أنه حصل على درجة كاملة في اختبار للذاكرة.
وفي أبريل الماضي، خضع لفحص شامل في مركز والتر ريد العسكري، شمل تقييمًا إدراكيًّا، وأكد لاحقًا أنه تفوق فيه.
لكن تلك الكدمات المتكررة، التي تظهر من حين إلى آخر، وتفسيرات فريقه المتكررة بأنها ناجمة عن مصافحات قوية مع قادة ومناصرين، لا تبدو مقنعة لكثيرين، وخصوصًا مع محاولات التجميل والإخفاء التي توحي بأن هناك ما يجب ألا يُرى.
تقرير: إيسامار لطيف