2025-09-12
كشفت بريطانيا الجمعة، فرض عقوبات على قرابة مئة من مزودي التجهيزات العسكرية والسفن المشكوك في انضمامها إلى "الأسطول الشبح" الروسي، وذلك بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة إلى كييف.
وصرحت الوزيرة إيفيت كوبر في بيان: "تمثل هذه العقوبات خطوة جديدة في جهود بريطانيا لتكثيف الضغط الاقتصادي" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"إعاقة التدفقات المالية التي يحتاجها بشدة لتمويل هذه الحرب غير القانونية".
وشددت وزيرة الخارجية التي من المزمع أن تلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضها التام لـ"التجاهل الكامل" للرئيس الروسي لمبدأ السيادة، وذلك بعد خرق غير مسبوق لنحو عشرين مسيرة روسية للأجواء البولندية، وتعتبر وارسو وحلفاؤها هذا الخرق متعمدا، بينما تنفي موسكو ذلك.
وتطال العقوبات الحديثة قرابة ثلاثين كيانا وشخصا "يدعمون آلة الحرب الروسية من خلال توفير معدات رئيسية مثل المكونات الإلكترونية والمواد الكيميائية والمتفجرات اللازمة لصنع صواريخ وأنظمة أسلحة أخرى مثل المسيرات"، وفق الخارجية البريطانية.
وتضم هذه الجهات شركة مقرها في الصين لشريكين روسيين، وشركة تركية يديرها مواطن أذربيجاني. كما فُرضت عقوبات على 70 سفينة إضافية من "الأسطول الشبح" الروسي الذي تستخدمه موسكو لتصدير نفطها.
وفرضت لندن جزاءات على قرابة 500 من هذه السفن منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
من جهتها، بدأت روسيا وحليفتها بيلاروسيا الجمعة، تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق ما أثار مخاوف دول حلف شمال الأطلسي. وأسفرت غارات روسية الجمعة عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
في المقابل، أعلنت روسيا الجمعة أنها أسقطت 221 مسيرة أوكرانية ليلا، في واحدة من أكبر هجمات قوات كييف منذ فبراير 2022.