2025-09-05
سريعا جاء الرد من موسكو حيال ما خرجت به قمة تحالف الراغبين التي عقدت في باريس...
فلاديمير بوتين أعلنها واضحة: "أي وجود غربي عسكري على الأرض الأوكرانية... هدف مشروع لصواريخنا."
"فيما يتعلق بالوحدات العسكرية الأجنبية المحتملة في أوكرانيا، فهو أحد الأسباب الجذرية وراء انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. لذلك، إذا ظهرت بعض القوات هناك، وخاصة الآن، أثناء العمليات العسكرية، فإننا ننطلق من حقيقة أنها ستكون أهدافا مشروعة للتدمير."
وفيما رسالة بوتين لا تحتمل التأويل... الكرملين يضاعف الضغط.
دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، مضى أبعد من ذلك..
حيث قال إن روسيا لن تسمح بأن يزرع حلف الناتو قواته على حدودنا مؤكدا أن موسكو ستفعل كل ما يلزم لحماية أمنها. وأضاف أن روسيا مستعدة لتحقيق أهدافها بشأن أوكرانيا بالوسائل السلمية، ولكن في ظل غياب مثل هذه الفرص "ستواصل العملية العسكرية الخاصة"، متهما الأوروبيين بعرقلة التسوية في أوكرانيا وبمواصلة محاولاتهم لجعل أوكرانيا مركزا لكل ما هو معاد لروسيا.
في المقابل، يجدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته الى تسريع وتيرة العمل على ضمانات بلاده الأمنية، بعد محادثات وصفها بـ"الهادفة" مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قائلا: "نحن بحاجة إلى أن نكون مثمرين مع أميركا... ودفاعنا الجوي بحاجة إلى التعزيز."
وفي رد الفعل الروسي حول المواقف الأميركية وصف بيسكوف نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إبرام الصفقات الدبلوماسية، بالمثير للسخرية، معلنا عن احتمال لقاء الرئيسين بوتين وترامب مرة أخرى في المستقبل القريب.
التحدث مع بوتين قريبا، نية أعلن عنها ترامب أيضا، الذي يحاول إيجاد حل لهذه الحرب "الأصعب حتى الآن"، على حد تعبيره.
تقرير: ماريلين صليبي