2025-07-05
مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم تحمل بوادر انفراج، بل زادت من قتامة المشهد، فـ ترامب، وبلهجة لم تخل من التحذير، قال إن بوتين قلق من العقوبات، ويعلم أنها قد تكون وشيكة، أما بوتين فتحت الضغط، وترامب يشير بوضوح إلى أن الخيارات على الطاولة، والعقوبات تقترب.
في الجهة الأخرى من خطوط النار، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحرك بخطى سريعة، مكالمة مع ترامب مختلفة هذه المرة، حملت اتفاقًا على تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية.
جاء ذلك بعد هجوم روسي جديد وعنيف بطائرات مسيرة وصواريخ، ضرب عمق المدن الأوكرانية، وترك وراءه دمارًا جديدًا، وخوفًا قديمًا يتجدد.
وفي برلين، عين على واشنطن، وأخرى على كييف، حيث أعلنت الحكومة الألمانية أنها تدرس شراء أنظمة "باتريوت" الدفاعية من الولايات المتحدة، لإرسالها إلى أوكرانيا، في محاولة لتقوية درعها الجوي.
في مشهد يشبه شطرنجًا لا تنتهي جولاتُه، التحركات السياسية لا تقل حرارة عن المعارك في الميدان، الهواتف تُستخدم كسلاح، والعقوبات كصوت للضغط، بينما في السماء، الطائرات لا تزال تحلق، والأنفاس محبوسة.
تقرير: لافا أسعد