Mask
Logo

أخبار-دولية

ترامب يهدد بضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذلك ضروريا

2025-07-22

التوتر يبقى القاسم المشترك بين المحادثات الدبلوماسية والحلول العسكرية للملف النووي الإيراني، حيث يتأرجح ما بين استمرار مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، وصعوبة التقدير الدقيق للقدرة على إنتاج سلاح.

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال لشبكة فوكس نيوز الأميركية، إن طهران لا تستطيع التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية، مُبديًا استعداد بلاده اتخاذ أي إجراءات لازمة لبناء الثقة في سلمية البرنامج، مقابل رفع العقوبات.

لكن الرئيس الأميركي لم ينتظر كثيرًا للرد على تصريحات عراقجي، مُهددًا بضرب المنشآت النووية من جديد في حالة الضرورة.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إن إيران وروسيا والصين ستجتمع لمناقشة البرنامج النووي لطهران، وخطر إعادة فرض العقوبات بموجب آلية الأمم المتحدة.

وكانت الترويكا الأوروبية، المؤلفة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قد حذرت في وقت سابق من أنها ستستخدم الآلية التي ستُعيد فرض العقوبات الدولية على إيران، إذا لم يحدث تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية أغسطس.

ومن المقرر أن تعقد الدول الثلاث في إسطنبول، يوم الجمعة المقبل، جولة جديدة من المحادثات مع طهران، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيحضرها أيضًا نائب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

وقال بقائي إنه لا توجد خطط حاليًا لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، مُضيفًا أن طهران ستسعى "للحصول على إجابات" في محادثات إسطنبول، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تُحاسب على "عدوانها الأخير ضد إيران"، على حسب قوله.

مستقبل الموقف النووي الإيراني يتوقف على نجاح المفاوضات، والدور الذي يلعبه المجتمع الدولي في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات.


تقرير: فادي زيدان

Logo

أخبار ذات صلة