Mask
Logo

أخبار-دولية

تصاعد التوتر في كشمير وسط تبادل الاتهامات بين الهند وباكستان

التوتر في كشمير يتصاعد إثر الهجوم الذي أودى بحياة ستة وعشرين شخصاً في الشطر الخاضع لإدارة الهند، في ظل مخاوف من اندلاع حرب مع باكستان، حيث يتنازع البلدان على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.

تُحمّل نيودلهي إسلام آباد مسؤولية هذا الهجوم، الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، كما نفت باكستان ضلوعها في الهجوم.

لكن هذا لم يمنع تجدد تبادل إطلاق النار المستمر منذ أيام بين جيشي القوتين النوويتين على طول خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها.

واستعداداً للأيام المقبلة، دعت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير السكان إلى تخزين الطعام لمدة شهرين، وأغلقت كل المدارس الدينية لمدة عشرة أيام، وذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم.

الخوف من الملاحقة في القسم الهندي من كشمير دفع كثيرين إلى إزالة وشم المقاومة الذي يحملونه على أجسادهم خوفاً من الشرطة بعد هذا الهجوم الدامي.

باكستان أيضاً تؤكد أنها تلقت معلومات استخباراتية موثوق بها تفيد بأن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة، حيث أعلن قائد الجيش الباكستاني أن أي مغامرة عسكرية من جانب الهند ستقابل برد سريع وحازم، بحسب تعبيره.

واشنطن دخلت على خط الأزمة، حيث قال نائب الرئيس الأميركي جيه. دي فانس إن رد الهند على الهجوم، الذي وصف المتسببين به بالإسلاميين في الشطر الخاضع لسيطرتها من كشمير، يجب أن يتم بطريقة لا تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع، داعياً باكستان للتعاون مع الهند بشأن قضية التطرف.


تقرير: مينا مكرم

Logo

أخبار ذات صلة