2025-05-15
تعرضت دار الأزياء الفاخرة "ديور"، المملوكة لمجموعة "إل في إم إتش"، لهجوم إلكتروني نفذه "طرف ثالث غير مصرح له"، تمكن من الوصول إلى جزء من بيانات العملاء، لكن دون التأثير على المعلومات المالية، وفق بيان صادر عن الشركة.
وأوضح البيان أن "دار ديور اكتشفت حديثًا وصول طرف ثالث غير مصرح له إلى بعض بيانات زبائننا التي نحتفظ بها، وقد اتخذنا فورًا إجراءات لاحتواء هذه الحادثة"، مؤكدًا ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية في وقت سابق.
ونفت العلامة الفرنسية أن تتضمن قاعدة البيانات المستهدفة أي تفاصيل مالية مثل أرقام الحسابات المصرفية أو بطاقات الائتمان، مشيرة إلى أن فرقها "تواصل التحقيق في الحادث بالتعاون مع خبراء أمن سيبراني"، كما تم إبلاغ الجهات التنظيمية المعنية.
وأضافت أنها "ستقوم بإخطار العملاء المتأثرين بالاختراق"، بينما كشفت "لوموند" أن العملاء في آسيا تلقوا رسائل تحذيرية صباح 13 مايو/أيار (بتوقيت باريس)، تفيد بحدوث الاختراق في 26 يناير/كانون الثاني، وشملت البيانات المسروقة الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.
يُذكر أن "ديور" تُعد إحدى أبرز العلامات الفاخرة التابعة لـ"إل في إم إتش"، إلى جانب "لوي فويتون"، حيث حققت إيرادات بلغت 8.7 مليار يورو (9.74 مليار دولار) عام 2024، وفقًا لبنك "إتش إس بي سي"، مما يمثل 10% من مبيعات المجموعة.