وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي وصل إلى الدوحة وعقد مباحثات مع أميرها تميم بن حمد آل ثاني وبحضور نظيره القطري، أكد وجود شراكة وثيقة مع القطريين، مشيراً إلى أن اتفاقية التعاون الدفاعي المعززة التي يعمل عليها الطرفان على وشك الانتهاء منها.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب كرر بدوره في سياق ما وصفه بالتحالف الوثيق مع الدوحة أن إسرائيل لن تضرب قطر مرة أخرى، مشيراً إلى أن قطر كانت حليفاً جيداً، وأن الكثيرين لا يعرفون ذلك.

روبيو الذي وصل إلى قطر بعد يوم على انعقاد قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة، أكد أن بيانها الختامي شدد على مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وعلى رفض كامل للتهديدات الإسرائيلية المتكررة وإمكانية استهداف دولة قطر مجدداً أو أي دولة عربية أو إسلامية. واعتبر أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، فيما أعرب البيان عن التضامن المطلق مع دولة قطر.

كما شهدت الدوحة، وعلى هامش القمة الطارئة، انعقاد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لتقييم الوضع الدفاعي، واتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية.