2025-09-16
يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إلى بريطانيا في زيارة دولة ثانية تاريخية، في خطوة تسعى حكومة المملكة المتحدة خلالها لإرضائه.
ويرجّح أن يوقع الطرفان اتفاقات بقيمة عشرة مليارات جنيه استرليني (13,6 مليار دولار)، تشمل تسريع المشاريع النووية الجديدة، إلى جانب ما وصفها مسؤولون بريطانيون بـ "شراكة تكنولوجية رائدة على مستوى العالم".
وأعلنت شركة غوغل قبل الزيارة عن استثمار خمسة مليارات جنيه استرليني في المملكة المتحدة خلال العامين المقبلين، فيما أعلنت شركات أميركية أخرى بينها باي بال وسيتي غروب عن إنفاق 1,25 مليار جنيه استرليني.
ويصبح ترامب أول رئيس أميركي يزور المملكة المتحدة للمرة الثانية بعد زيارته في 2019 التي التقى خلالها الملكة إليزابيث الثانية، علما أن والدته اسكتلندية. وسيظل بعيدًا عن الحشود والمحتجين الذين دُعوا إلى تظاهرة كبيرة ضد الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما.
وسيكون ملف أوكرانيا على رأس جدول الأعمال، حيث يضغط قادة أوروبيون على ترامب للاستمرار في دعم كييف رغم ميوله للتقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر إن زيارة ترامب "أمر غير مسبوق".
كما ستشارك السيدة الأولى ميلانيا ترامب الخميس في فعالية مع الملكة كاميلا، وسط استمرار التوتر حول مسائل مثل حرية التعبير، التي سيثيرها ترامب مع رئيس الوزراء البريطاني، بعد أن أشار إليها حليفه السابق إيلون ماسك أمام اليمين المتشدد في بريطانيا. ووصف الناطق باسم ستارمر الاثنين لغة ماسك بأنها "خطيرة وتحريضية