شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتراجع إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض. هذا ما كشفه استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز، وتفيد فيه أن الأميركيين أبدوا قلقًا حيال جهود ترامب، الرامية لتوسيع سلطاته.

الاستطلاع، جرى على مدى ستة أيام، وكشف أن اثنين وأربعين بالمئة من المشاركين، يعجبهم أداء ترامب كرئيس، في حين، كانت النسبة تبلغ سبعة وأربعين بالمئة، بعد تنصيبه في العشرين من يناير الماضي

منذ بداية ولايته، أصاب ترامب خصومه السياسيين، بحسب الاستطلاع، بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة.

ويشير الاستطلاع إلى أن كثيرًا من الأميركيين، يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءات ترامب الرامية لمعاقبة الجامعات. ودعا المشاركون في الاستطلاع، إلى ضرورة امتثال الرئيس الأميركي لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك. يأتي ذلك، بعد سلسلة إجراءات غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض.

وكان آخرها، تجميد ترامب مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها. وبالنسبة لمجموعة متنوعة من القضايا، تشمل التضخم والهجرة والضرائب وسيادة القانون، أظهر استطلاع أن عدد الأميركيين الذين رفضوا أداء ترامب فاق عدد مؤيديه في جميع القضايا، وسط أسئلة كثيرة عن مستقبل الولايات المتحدة، في السنوات المتبقية من ولايته.

تقرير: جنى الدهيبي