رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تسعى إلى ممارسة ضغط على الولايات المتحدة عبر مهاجمة كييف، التي شهدت أعنف هجوم منذ أشهر.
وقال إنه لا يرى أي علامات على أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا قوية على روسيا في إطار مساعيها لتحقيق السلام، وأن كييف تفعل ما اقترحه حلفاؤها، على الرغم من أنها لا تستطيع انتهاك دستورها.
وكانت العلاقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب قد باتت محكومة باضطرابات مستمرة، آخرها مسألة شبه جزيرة القرم. وفي السياق ذاته، جدد ترامب هجومه على زيلينسكي، واصفا التعامل معه بالصعب، على عكس التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، منتقدا رفضه الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا انتقادات جديدة بشأن جهود السلام المتعثرة، حيث اتهمت موسكو الرئيس الأوكراني بعرقلة الدبلوماسية، وقالت كييف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد استمرار الحرب.
وفي سياق متصل، قال زيلينسكي من جانبه إنه يعتقد أن الوثيقة التي تتضمن مقترحات خرجت من محادثات في لندن أصبحت الآن على طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. مضيفا أن الموافقة على التفاوض مع روسيا بمجرد وقف إطلاق النار كانت بمثابة تنازل كبير من جانب كييف.
تقرير: فادي زيدان