في واشنطن العاصمة، أقامت جمعية جيش الولايات المتحدة معرضها السنوي لعام 2025، مسجلة عاما تاريخيا يحتفل فيه الجيش الأميركي بمرور مئتين وخمسين عامًا على تأسيسه. ورغم إغلاق الحكومة الفيدرالية، استقطب المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، مشاركة قياسية، مسلطًا الضوء على مستقبل القوة البرية والجوية.

من الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والمركبات الأرضية ذاتية القيادة، وصولًا إلى أنظمة مراقبة الحدود المتقدمة، قدّم المعرض لمحة عن كيفية تحديث الجيش استعدادًا لمعركة الغد.

ومن بين المعروضات أيضًا مستشعر الدفاع الجوي ومدفع "هوك آي"، وهو مدفع هاوتزر من عيار 105 ملم مزود بتقنية الارتداد الناعم. كما عُرضت كاميرا مراقبة مدمجة، أو "عين إلكترونية"، تُعد مثالية لمراقبة الحدود وللاستخدام في القواعد العسكرية الأميركية في الخارج، بالإضافة إلى التدريب الطبي.

كما كشفت الشركة المصنعة لدبابة أبرامز، ولأول مرة للصحافة، عن مركبة ذاتية التشغيل قادرة على قيادة نفسها وإطلاق الصواريخ بشكل مستقل تمامًا.

مع احتفال الجيش بمرور قرنين ونصف على تأسيسه، سلط المعرض الضوء على رسالة واضحة، تتمثل في أن الابتكار والقدرة على التكيف والاستعداد هي العناصر التي تشكل أساس القوة العسكرية الأميركية.

تقرير: دانيال كومباتانجلو