شهدت مدينة المعارض بدمشق مساء الأمس، تدشين فعاليات معرض دمشق الدولي بحضور لافت، حيث شارك فيه نحو 850 شركة من داخل سوريا وخارجها، وكان في مقدمة الحضور الرئيس السوري أحمد الشرع بالإضافة إلى كوكبة من الشخصيات الحكومية والدبلوماسية العربية والأجنبية، واستعرضت الشركات المشاركة أحدث منتجاتها وأعمالها في أجنحة المعرض المتنوعة.

وتهدف الحكومة السورية من خلال هذا الحدث الاقتصادي إلى تنشيط عجلة الاستثمار وإعادة إحياء الصادرات المحلية وفتح آفاق واعدة أمام القطاع السياحي، ويأتي هذا المعرض الشامل ليضم تحت سقفه مختلف القطاعات الحيوية مثل القطاعات الغذائية والصناعية والمعلوماتية، وذلك في سعي حثيث لدعم الاقتصاد السوري.

واقتصر اليوم الأول للمعرض على الحضور الرسمي والدبلوماسي، بينما سيُفتح المجال للجمهور مجانا في الأيام التالية، وقد جرى تقسيم المعرض إلى أجنحة مخصصة للشركات والدول المشاركة، وتميزت هذه الدورة بحضور المملكة العربية السعودية كضيف شرف بمشاركة 80 شركة سعودية.

ولا يقتصر المعرض على العرض التجاري فحسب، بل يتخلله برنامج حافل من الأنشطة الثقافية والحوارية ضمن فعاليات منتدى دمشق والصالون الاقتصادي، ولضمان أعلى مستويات التنظيم والجودة وفرت الحكومة 20 ألف فرصة عمل مؤقتة، كما سخرت أكثر من 1000 عنصر أمن لتوفير الحماية اللازمة للزوار والمشاركين، في خطوة تؤكد السعي لتقديم نسخة استثنائية من المعرض تليق بمكانته.

تقرير: محمود أبو راس