يقام مهرجان الفن والثقافة الكوردية في برلين هذا العام تحت عنوان "نقطة تحول في سوريا - مستقبل جديد للكورد"، إذ أصبح هذا المهرجان تقليداً سنوياً ينتظره أبناء الجالية للاحتفال والتعريف بالتنوع الغني للفن والثقافة الكوردية، ويحمل دائماً رسائل يحرص المنظمون والمشاركون على إيصالها.

فعلى مدى أربعة أيام، حفل المهرجان بمجموعة واسعة من الفعاليات الأدبية والموسيقية، بالإضافة إلى عروض للرسم والسينما والمسرح، ولم يقتصر الحضور على الكورد، بل أثار المهرجان أيضاً اهتمام المواطنين الألمان.

ويؤمن القائمون على المهرجان بأهمية الحوار وتلاقي الثقافات، ويسعون إلى خلق بيئة مرحبة بالجميع من مختلف الانتماءات، وتساهم المهرجانات والفعاليات التي تنظمها الجالية الكوردية في ألمانيا، وهي إحدى أكبر الجاليات في البلاد، في تقديم الكورد ليس كمحاربين أشداء فقط، بل كشعراء وفنانين وموسيقيين وأصحاب ثقافة عريقة.

تقرير: ماهر الحمداني