على وقع تصاعد الضربات، اتهمت روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتهديد سلامة احتفالات "يوم النصر"، زيلينسكي يقول إنه لن يمارس ألعاب الهدنات القصيرة، وإن كييف لا تستطيع ضمان سلامة القادة الذين سيزورون موسكو في التاسع من مايو.
سريعا، توعدت موسكو بـ"محو" كييف ردا على تصريحات زيلينسكي، وطالب الكرملين برد حاسم من أوكرانيا على عرض الرئيس فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام.
ميدانيًا، تواصل روسيا وأوكرانيا تبادل الضربات، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها الجوية دمرت ثلاثة عشر طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في حين قال الجيش الأوكراني إن هجمات روسيا طالت المدنيين وأشعلت النيران بعدة مبان سكنية في أنحاء كييف.
دبلوماسيًا، تواجه المحادثات غير المباشرة بين موسكو وكييف بقيادة واشنطن، عقبات كبيرة تمنع وقف الحرب بشكل دائم، كييف تطالب بـ"وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، أما موسكو التي تسيطر على مناطق استراتيجية في أوكرانيا، فتخشى أن تتيح الهدنة الدائمة لأوكرانيا استعادة قوتها بدعم عسكري من حلفائها الأوروبيين.
تقرير: جنى الدهيبي