Mask
Logo

أخبار-دولية

هل انتحر هتلر فعلا؟.. ضابط سابق بـ "CIA" يكشف مفاجأة

هل انتحر هتلر فعلا؟.. ضابط سابق بـ "CIA" يكشف مفاجأة

أشار ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن الزعيم النازي أدولف هتلر ربما "زور موته وفر إلى الأرجنتين"، وسط محاولات من أتباعه لإحياء إمبراطوريته من جديد، وفق ما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن بوب باير العميل السابق في "سي آي إيه"، والذي الذي قضى 21 عاما من حياته المهنية في التجسس، إنه يعتقد بوجود أدلة متزايدة على أن هتلر لم يمت بالطريقة المذكورة في الروايات المعروفة، بل زور انتحاره في برلين بتاريخ 30 نيسان 1945 وفر إلى الأرجنتين.

 

ويقول باير إن الرواية الرسمية للتاريخ - التي تشير إلى انتحار هتلر عام 1945 - قد تحتاج إلى إعادة نظر بمجرد صدور أدلة صادمة متوقعة.

ويتوقع، بحسب ديلي ميل، أن تكشف مجموعة من الوثائق القادمة من الأرجنتين عن تورط محتمل بين الديكتاتور الفاشي وحكومة أميركا الجنوبية التي ربما كانت تخفيه.

ويعتقد باير، البالغ من العمر 72 عاما، أن أرشيفات النازيين الذين فروا إلى الأرجنتين بعد الحرب قد تلقي الضوء على جهود بناء "الرايخ الرابع" في أميركا الجنوبية، وتشير إلى تورط مسؤولين أرجنتينيين في دعم النازيين، ومخططات غسيل الأموال، وغيرها.

 

ويتوقع باير وجود أدلة على تورط الحكومة الأرجنتينية في بناء مخبأ نازيين محتمل في مقاطعة ميسيونيس (الذي اكتشف في حفريات أثرية عام 2015)، ودعم الرئيس خوان بيرون لمختبر اندماج نووي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، برئاسة عالم نازي، في جزيرة نائية.

كما يتوقع الضابط السابق الكشف عن صلة بين الرئيس الأرجنتيني آنذاك خوان بيرون، وتمويل مختبر للاندماج النووي في خمسينيات القرن الماضي، بقيادة عالم نازي على جزيرة هويمول قرب باريلوتشي.

 

ويقول باير إن إدارة أيزنهاور أخذت احتمال نجاة هتلر على محمل الجد.

وأشار إلى اكتشاف ميسيونيس باعتباره "الاكتشاف الأكثر إثارة للاهتمام" المتعلق بالقصة حتى الآن.

وقال باير لصحيفة ديلي ميل: "أُنفقت أموال طائلة على مجمع سكني مزود بالسباكة والكهرباء في مكان ناء"، مضيفا أنه عثر في المنطقة على تذكارات نازية - بما في ذلك عملات معدنية ألمانية من حقبة الحرب العالمية الثانية.

"لو كنتَ ستخفي هتلر، لفعلتَ ذلك هناك".

وبحسب "ديلي ميل" فإنه في مطلع أبريل/نيسان، عادت ملفات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) التي رفعت عنها السرية عام 2017 إلى الظهور.

ويظهر أحد هذه الملفات، تابعت الصحيفة، كيف أُرسلت إلى الوكالة عام 1955 صورة لشخص يشبه هتلر التقطت في كولومبيا. وأشارت الصورة إلى أن هتلر ربما كان يعيش في أمريكا الجنوبية بهوية مستعارة بعد عقد من سقوط ألمانيا النازية.

 ويصف ملف ثان، بعنوان "مخبأ هتلر في الأرجنتين"، يعود لعام ١٩٤٥، فندقا صحيا في لا فالدا، الأرجنتين، يملكه أصدقاء ومؤيدون لهتلر، حيث كان بإمكانه الفرار لو نجا من الحرب.

 

مع ذلك، أصدرت وكالة المخابرات المركزية أيضا تقرير تشريح جثة يؤكد وفاة هتلر منتحرا في المخبأ.

 وفي حين قال عملاء مشككون عام 1955 إنهم قد يبذلون "جهودا جبارة" للتحقيق في مشاهدة كولومبيا مع "احتمالات ضئيلة لإثبات أي شيء ملموس"، يعتقد باير أن مجرد التحقيق في الأمر يشير إلى أن نجاته كانت، على أقل تقدير، معتبرة ممكنة من قبل المسؤولين في واشنطن. قال باير: "وكالة المخابرات المركزية لا تدار بفضول الضباط الميدانيين".

 

وإذا كانت وكالة المخابرات المركزية تدرس هذه التقارير، بعد عشر سنوات من انتهاء الحرب، سواء صدقها الناس أم لا، فهذا يظهر اعتقادا سائدا لدى السلطة التنفيذية في الحكومة الأمريكية بأن هتلر ربما يكون قد نجا من العقاب.

 ويأمل باير أن يجيب إصدار الأرشيف القادم على المزيد من الأسئلة.

 إلى ذلك أبدى المحقق السابق في جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة، جون سينسيتش، تحفظه تجاه المزاعم بشأن محاولات إقامة رايخ رابع في الأرجنتين.

 ويعتقد سينسيتش أن العديد من النازيين الهاربين ربما ظلوا "يسيرون على نهج هتلر، وربما لم يصدقوا أنه مات، لكنهم كانوا مجرد نازيين محبطين يعيشون في الماضي وفروا إلى هناك هربا من الملاحقة القضائية".

Logo

أخبار ذات صلة