2025-07-04
هنا في العاصمة البريطانية لندن، تعيش الجالية السورية كواحدة من أكبر الجاليات في أوروبا، حيث تتقاطع قصص الاغتراب والحنين كل يوم... بين من يتمسك بحلم العودة إلى وطن تغيّر، وبين من اختار حياة الاستقرار في المهجر...
ذكريات الحرب، والخوف من المجهول، بالإضافة إلى اندماج جيل كامل في المجتمع الأوروبي، تدفع الكثيرين إلى تأجيل قرار العودة، أو رفضه كليًّا، حتى وإن ظل الوطن حاضرًا في الوجدان...
لكن الرغبة وحدها لا تكفي... فالعودة، بالنسبة لكثيرين، مرتبطة بتعقيدات قانونية، خاصةً لمن يحملون صفة لاجئ، أو يتمتعون بحماية إنسانية في بريطانيا... وأي قرار خاطئ قد يعرّضهم لفقدان وضعهم القانوني.
بين أمان المهجر وغموض الوطن، يعيش السوري في لندن معضلة يومية... يوازن فيها بين جذور لا تموت، وبين واقع يفرض التعايش مع حياة جديدة. رحلة لم تُكتب نهايتها بعد... يسطّرها السوري كل يوم بحذر، وبقلب لا يكف عن التطلّع إلى العودة.