2025-09-26
في ظل التسارع المتنامي للتحولات العالمية في قطاع الطاقة، تسعى القوى الكبرى إلى تعزيز نفوذها في أحد أكثر المجالات حساسية واستراتيجية، وهو "الطاقة النووية".
وتواصل روسيا توسيع حضورها في السوق الصينية بعد إنجازها أربعة مفاعلات نووية هناك، مع خطط لبناء أربعة أخرى، كما تعمل موسكو على تزويد بكين بدورة وقود نووي مغلقة تعتمد على التكنولوجيا الروسية، وهي خطوة اعتبرها مراقبون جزءا من شراكة استراتيجية أعمق للتصدي للضغوط الأميركية.
وفي المقابل، تكثف الولايات المتحدة من استثماراتها في التعدين المحلي وتمويل أبحاث الاندماج النووي للحفاظ على ريادتها وتفادي تفوق روسيا والصين في مجال الطاقة النظيفة.
ولم تعد المنافسة النووية حكرا على الدول الكبرى، إذ تسعى دول ناشئة مثل جنوب إفريقيا لتطوير خطط نووية على الرغم من تحديات التمويل والبيئة.
وروسيا تعزز ثقتها في شراكتها النووية مع الصين، فيما تراهن واشنطن على أبحاث المستقبل، ليسجل سباق الهيمنة النووية تسارعا لافتا، بينما يترقب العالم تأثير ذلك على مستقبل الطاقة والأمن العالمي.
تقرير: أيهم القاضي