Mask
Logo

أخبار-عربية

العملية الإسرائيلية تعطل المرافق الصحية بالقطاع

2025-09-27

هنا غزة، أواخر الشهر الأخير قبل ذكرى الحرب الثانية عليها، عداد الضحايا بنيران الجيش الإسرائيلي تجاوز 82، منهم 45 في مدينة غزة وحدها، وذلك إثر إطلاق حكومة نتنياهو عملية عسكرية جديدة أسمتها عربات جدعون الثانية، في معارضة واضحة لكل المواقف الدولية عدا واشنطن صاحبة الضوء الأخضر.

وقد أعلن الرئيس الأميركي عن اتفاق محتمل قريب قد يفضي إلى وقف دائم للحرب نتيجة ماراثون لقاءات مع قادة المنطقة الإسلامية والعربية وتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأكد أن حماس على اطلاع بالخطة، الأمر الذي نفته الحركة.

وجاءت هذه التعليقات بعد أن نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر قولها إن حماس وافقت مبدئيا على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية بموجب خطة ترامب.

وكشفت تسريبات صحف أخرى عن تحول في موقف واشنطن تجاه التهجير والسعي للتفاهم حول مسار اليوم التالي.

وفي الداخل الإسرائيلي مازالت عائلات الأسرى تحاول تشكيل ضغط فعال عجزت عنه في كل مراحل الاحتجاج خلال الشهور الماضية، رغم التهديدات التي تشكل خطرا بالغا على الرهائن الذين قتل معظمهم بالفعل نتيجة نيران صديقة من جيش الدفاع، وبعد رحلة رئيس الوزراء لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبرت العائلات في بيان أن خطابه "كسر القلوب"، مهددة حال عودته بلا اتفاق بتصعيد كبير.

وبات كثيرون يصفون الحكومة الإسرائيلية بالمفلسة سياسيا، إذ وفي هذا المشهد التاريخي تعترف 147 دولة رسميا بدولة فلسطين، ومعظمهم انسحبوا لعدم سماع ما يلقيه المسؤول الإسرائيلي المطلوب بتهمة الإبادة الجماعية لدى محكمة الجنايات الدولية، بينما في مجلس الأمن تعترف 4 دول من الأعضاء الدائمين بفلسطين على حدود 1967، في وقت مازال خطاب الحرب وسيلة نتنياهو الوحيدة للهروب إلى الأمام على حد وصف الرئيس الفرنسي ماكرون.

وفي غزة من جديد تظهر الخطط العسكرية كما اعتادت أن تستهدف المنشآت المدنية وخيام النازحين والمرافق الصحية، إذ أعلنت وزارة الصحة في القطاع خروج 3 مستشفيات من الخدمة خلال الساعات الأخيرة لتضاف إلى 4 أخرى كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت توقفها عن العمل منذ مطلع سبتمبر الجاري شمالي غزة وفي مناطق متفرقة من القطاع.

Logo

أخبار ذات صلة