2025-07-06
في إطار جهود مكافحة الإرهاب، قررت وزارة الدفاع الأميركية تخصيص 130 مليون دولار في ميزانية عام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والقوات المرتبطة بها والجيش السوري الحر، بهدف محاربة تنظيم داعش.
ويأتي هذا الدعم في إطار برنامج "صندوق تدريب وتجهيز الشركاء في مكافحة الإرهاب" (CTEF) الخاص بسوريا، والذي شهد تراجعا تدريجيا في التمويل خلال السنوات الثلاث الماضية. حيث انخفض إجمالي المخصصات من 156 مليون دولار في 2024 إلى 147.9 مليون دولار في 2025، ليصل إلى 130 مليون دولار في طلب ميزانية 2026.
بالرغم من هذا الانخفاض، لا يزال بند الرواتب والحوافز المالية للقوات المحلية الشريكة هو الأكبر من حيث التمويل، مسجلا 65 مليون دولار في طلب ميزانية 2026، بعد أن تراجع من 71.8 مليون دولار في 2024 إلى 58.9 مليون دولار في 2025. في المقابل، شهد بند "التدريب والتجهيز" تقليصا ملحوظا بنسبة تتجاوز 50%، حيث انخفض من 35 مليون دولار في 2024 إلى 15.6 مليون دولار في 2025، وبقي عند هذا المستوى في ميزانية 2026.
يتزامن هذا الإعلان مع اجتماع مرتقب بين المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك والقائد العام لقسد مظلوم عبدي، في إطار التنسيق المستمر بين قسد والتحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق. يشير استمرار هذا الدعم إلى اعتماد الولايات المتحدة على قسد لمواجهة التهديدات الأمنية من داعش في سوريا، وذلك رغم التقارير التي تتحدث عن تحسن العلاقات مع دمشق.