Mask
Logo

أخبار-عربية

بعد الحرب... ألغام الموت تحصد أرواح السوريين في إدلب

مع انتهاء الحرب الأهلية السورية وسقوط نظام بشار الأسد، ظنّ كثيرون أن المعاناة انتهت، لكن إرث الحرب لا يزال يقتل.

ألغام أرضية مدفونة في الطرقات والحقول تحوّل الحياة اليومية إلى خطر دائم.

سليمان خليل، فقد ساقه أثناء قطف الزيتون في ريف إدلب، ولم يكن يدرك حينها أن الأرض التي يعمل فوقها تخفي بقايا حرب مميتة.

منذ ديسمبر 2024، قُتل 249 شخصاً وأُصيب 379 آخرون بسبب الألغام، بحسب منظمة السلامة الدولية "آي إن إس أو".

محمد سويد، خبير إزالة ألغام، لقي حتفه أثناء محاولته تفكيك لغم في إدلب، بعدما عمل سابقاً مع الوحدات التركية.

قصة محمد وخليل تجسد واقعاً قاتماً لسوريين يعيشون فوق أرض ملغومة.

ووفقاً لـ"هيومن رايتس ووتش"، تتسبب الألغام بصدمات نفسية ونزوح وحرمان من الخدمات، داعية لتأسيس هيئة مدنية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ما يضع الإدارة السورية الحالية أمام تحديات إضافية، لا سيما مع محدودية الموارد وارتفاع أعداد الإصابات.


تقرير: مالك دغمان

Logo

أخبار ذات صلة