Mask
Logo

أخبار-عربية

حماس تشترط الإفراج عن البرغوثي وسعدات في صفقة التبادل

2025-10-06

في القاهرة بدأت جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة أميركية مصرية قطرية لبحث تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتعد هذه الجولة حاسمة، خاصة أن الحركة تضع ملف الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية على رأس أولوياتها، وتطالب بالإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة.

وتشمل قائمة الأسرى المطروحين عددا من أبرز القادة السياسيين والميدانيين، في مقدمتهم مروان البرغوثي الذي يعد من أبرز الشخصيات الفلسطينية وأكثرها شعبية، وهو قيادي بارز في حركة فتح وقائد سابق لجناحها العسكري.

واعتقلته السلطات الإسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى، وحكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات بالإضافة إلى 40 عاما بتهم تتعلق بقيادته لعمليات ضد أهداف إسرائيلية، وتصر حركة حماس على أن الإفراج عنه يمثل بندا جوهريا لا يمكن التنازل عنه في أي مفاوضات تبادل أسرى.

كما تضم القائمة حسن سلامة من القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، وقد أشرف على تنفيذ عدد من العمليات المسلحة عقب اغتيال المهندس يحيى عياش.

واعتقلته القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل عام 1996، وتعرض لعقوبات قاسية خلال فترة اعتقاله، من بينها قضاؤه 13 عاما متواصلة في العزل الانفرادي.

ويبرز كذلك عبد الله البرغوثي، فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، ويعد من أبرز القيادات التنظيمية في كتائب القسام بالضفة الغربية، ويوصف بأنه أحد العقول المدبرة لعدد من العمليات النوعية التي نفذتها الحركة خلال انتفاضة الأقصى، وتتهمه السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن التخطيط لتفجيرات بارزة من بينها عملية مطعم سبارو ومقهى ممنتو في القدس.

ويأتي أيضا عباس السيد، مهندس وقائد ميداني بارز في حركة حماس بمدينة طولكرم، تتهمه السلطات الإسرائيلية بالتخطيط وتنفيذ عدد من العمليات الفدائية أبرزها تفجير فندق البارك في مدينة نتانيا الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 إسرائيليا، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى وفاء الأحرار عام 2011 رغم إدراجه على قائمة المطالب.

كما تضم القائمة إبراهيم حامد الذي يعد من أبرز قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وتتهمه السلطات الإسرائيلية بتدبير وتنفيذ عمليات استهدفت الجامعة العبرية ومقهى ممنتو، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وقد طورد لمدة 8 سنوات قبل أن يتم اعتقاله، وخضع لمحاكمة استمرت 6 سنوات تضمنت ملفا أمنيا ضخما ضم أكثر من 12 ألف صفحة من الأدلة.

ويبرز أيضا أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي اعتقل لأول مرة عام 1969 وهو في سن 16 عاما، وقضى أكثر من 28 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى فترات اعتقال داخل سجون السلطة الفلسطينية بين عامي 1995 و1996، ثم مرة أخرى عام 2002.

بعد اعتقاله الأخير عام 2006، أودع سجن أريحا تحت رقابة دولية أميركية بريطانية، إلى جانب المتهمين باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.


تقرير: فؤاد مشيك


Logo

أخبار ذات صلة